سوق السمك في نواكشوط يضمن توفير الأسماك الطازجة والمجمدة للسكان المحليين
يساهم سوق السمك في نواكشوط في توفير فرص العمل للشباب والفئات الفقيرة من السكان
يلتقي يوميًا ما بين 10,000 إلى 30,000 شخص في سوق السمك بنواكشوط

يعد سوق السمك في العاصمة نواكشوط رافدا اقتصاديا مهما للغاية. وتوليه السلطات العليا في البلد عناية كبيرة نظرا لما يعود به من نفع عام وهذا ما يجسد إرادة برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في النهوض بالاقتصاد عموما والاقتصاد البحري على وجه الخصوص.

ويعد السوق نقطة للتفريغ تمتد على مساحة شاسعة تضم كل حاجيات صيد الأسماك الطازجة تصديرا واستيرادا وتفتح مجال العمل وتتيح ممارسة المهن ذات الصلة ما يفتح الباب واسعا للقيام بالأنشطة المدرة للدخل ويعكس الاهتمام المتزايد للنتائج الايجابية لهذا السوق الاقتصادي المهم. كما يوفر سوق السمك في نواكشوط فرص العمل في المجال الاجتماعي ويعتني بالعاطلين عن العمل من الاسر الهشة والاقل دخلا استجابة لتوجهات فخامة رئيس الجمهورية الرامية الى ازدهار ورفاهية كل المواطنين.

كما يعد مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تم انشاؤها عام 1997 ويعتبر المحل الرئيسي لبيع الأسماك الطازجة والمجمدة وذلك بحكم موقعه وقربه من الشاطئ.

يفتح سوق السمك ذراعيه للمستثمرين في كافة أنحاء العالم وجميع الشركاء في التنمية مع توفير مناخ عمل ملائم واتاحة كل الضمانات لتنفيذ مشاريعهم المتعلق بهذا المجال سواء على المدى القريب والمتوسط والبعيد مع اتخاذ الاستراتيجيات الناجحة للتسويق والإنتاج.

يضم سوق السمك عددا كبيرا من المنشآت والمصانع التي تخدم عمل الاختصاص ويرتاده يوميا حوالي ثلاثين ألف شخص يزاولون اعمالا وانشطة متنوعة ما بين الباعة والمشترين وأصحاب المحلات التجارية الذين تربطهم علاقة باختصاص السوق. يعول على هذا السوق العملاق في تنمية وتقوية الاقتصاد الوطني وهو قطب تنموي اقتصادي رائد ورائج.

السيد شيبت حبيب سيدي مولود

مدير عام سوق السمك في نواكشوط

منذ إنشائها سنة 1997 بالتعاون مع اليابان أسند للشركة مهمة تتعلق بتوفير السمك كما وكيفا للسوق المحلي وللخارج

بموجب المرسوم 2014-115 تحول سوق السمك في انواكشوط من شركة ذات اقتصاد مختلط إلى مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري وبموجب المرسوم 116-2014 بتاريخ 27 يوليو 2014 تم تحديد مجالات السوق وجاء بعد ذالك المرسوم رقم 2016-097 حاملا إقرار خطة تقسيم جديدة لمجال السوق بتاريخ 17 مايو 2016 مع احترام القطع القانونية الموجودة

يشكل سوق السمك نقطة للتفريغ مستصلحة تمتد على مساحة 200 هكتار حيث يقع نصفها في الجانب الشمالي وهي قابلة للإستخدام حتى الآن.

تغيير نظام المؤسسة لم يؤثر على مهمتها الأساسية إنما وسع مجالها.

لقربه من العاصمة يعتبر سوق السمك المحل الرئيسي لبيع الأسماك الطازجة أو المجمدة حيث تتواجد يوميا عشرة آلاف إلى ثلاثين ألف شخص.

40 مصنعا للتبريد ومعالجة الأسماك

15 مصنعا للثلج

15 مصنعا لمحطات الخدمة

آلاف الحوانيب والمحلات التي توفر العديد من المواد والخدمات

مناطق لإصلاح الزوارق والشباك

لا تترددوا في الاتصال بنا